ساك أكتون، عالم مدهش تحت الغابة

يوجد تحت غابات ريفييرا مايا نهر تحت الأرض يُعرف الآن بأنه أطول نظام كهف تحت الماء في العالم. نحن الآن نغوص في مياهها الباردة والصافية لإعادة اكتشاف أسرار الماضي التي حفظها الظلام البارد عبر آلاف السنين.

تم تحديد أكثر من 248 فجوًا صخريًا (بالوعات تعمل كمدخل لنظام الكهف) لتشكل جزءًا من مجمع الكهوف المترامي الأطراف، بما في ذلك بعض الفجوات الصخرية الأكثر شهرة في المنطقة مثل Cenote Sac Actun وCenote Dos Ojos وCenote The Pit. هذه الفجوات الصخرية مفتوحة للجمهور وهي مثالية للزيارة مع عائلتك بأكملها؛ هنا ستتمكن من الاستمتاع بيوم من السباحة أو الغطس أو الغوص في واحدة من الفجوات الصخرية العديدة لهذا النظام الرائع.

قامت فرق من العلماء والمستكشفين بدراسة ما يزيد عن 347 كيلومترًا من نظام الكهوف هذا، وعثروا على كنز دفين من البقايا الأثرية والحفريات. بدءًا من عروض الطين والمجوهرات والتضحيات البشرية من حضارة المايا إلى الماموث وحيوانات الكسلان العملاقة وغيرها من الحيوانات التي عاشت في المنطقة منذ آلاف السنين. ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو جمجمة فتاة عاشت هنا منذ أكثر من 12,000 عام؛ اكتشاف أعاد كتابة تاريخ استعمار البشر لأمريكا.